شمال مالي…حرب على الأبواب
أعلن وزير الدفاع الفرنسيجان إيف لودريان، الاثنين 15 اكتوبر، على القناة الفرنسية الثانية « فرانس 2″ ، أن التدخل العسكري المشترك بين قوات دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي من أجل تحرير شمال مالي بات وشيكا. وقال الوزير: « لقد تحولت منطقة الساحل إلى مكان محصن للإرهابيين وهذا الأمر غير مقبول لأن سيادة مالي لها انعكاسات مباشرة على أمن أوروبا وأمن بلدنا فرنسا ». وفي نفس الإطار، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في حوار خاص مع فرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية و »تي في 5 موند » الأسبوع الماضي، أن فرنسا لن تشارك في القتال على الأرض ولن توفر الغطاء الجوي مثلما كان الحال في ليبيا، بل ستقدم الدعم اللوجستي والتقني، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للجنود الأفارقة إذا طلبت مالي والدول المشاركة في العملية العسكرية ذلك. وقد أشارت جريدة الخبر الجزائرية في عددها الصادر يوم 15 أكتوبر إلى تقرير جزائري يفيد بأن عددا من الجنسيات الإفريقية وصلت إلى مدينة سمقي بالنيجر السبت عبر شاحنات قادمة من النيجر وبلدان إفريقية أخرى تحت حراسة مشددة مشيرة إلى أنه من المنتظر تحويل هؤلاء المرتزقة الأفارق...